الأربعاء، 28 يناير 2009

حلم اليهود

طبعا الصورة مش محتاجة اي تفسير ، مش محتاجة اقولكم انهم طول عمرهم بتوع كلام
اه فعلا هما في حاجات كتير قالوا هنعملها و عملوها بس حلمهم الاكبر ده اللي مستحيل و طبعا الكلام ده مش من عندي ده كلام ربنا ورسولنا الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) . و المفروض اننا اقوى منهم بالإيمان لان ربنا معانا و هما اكثر تفككا منا و اكثر رعبا و مش احنا بس اللي بنقول كده هما عارفين كده برضه انهم مفككين وقالها بن جوريون ( نحن قوم لا نحيا إلا بعدو ) فالشعب الاسرائيلي هو كيان مفكك و الطريقة الوحيدة لجمعه على كلمة واحدة هي احساسه بالخطر و ربنا قالها برضه ( و تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ) .
انا شايف ان البداية عشان ناخد اول خطوات النصر ان كلنا نغير من نفسناا ( و لو أن اهل القرى امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض ) لازم ننتشل نفسنا من الضياع اللي احنا فيه كل واحد يبتدي بنفسه بقى و يغير من نفسه للأحسن عشان خاطر يتصلح حالنا ، انت تعرف ان انت اللي مأخر النصر ده لان كل واحد بيعمل اللي هو عايزه مش مهم بقى صح و لا غلط و يقول يعني هي جت عليا انا اللي هحرر الاقصى طب و ليه متبقاش انت ليه احنا دايما فاقدين الثقة في قدراتنا .

ايام حرب غزة كنت بشوف مظاهرات عشان فتح بابا الجهاد مع إن نص اللي كانوا نفسهم يجاهدوا دوول يوم ما يقولوهم يالا نحارب هيستخبوا ( يا أيها الذين امنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا من الاخرة إلا قليل ) و انا مش بقول كده على اساس ان كل اللي قالوا عايزين نجاهد كانوا بيقولوا كلام على الفاضي لا في ناس ايمانهم بربنا قوي و دي امنية عندهم فعلا و في ناس زي ما بيقولوا ( بيزيطوا ) و ربنا يهدي الجميع . شوفوا بقى الصورة دي

اعتقد الصورة دي توحي بالتفاؤل ان ربنا مش ناسينا و ان نصره قريب و رغم اننا احنا ناسينه و بعاد عنه بس هو مش ناسينا .

نيجي بقى شوية لموضوع غزة (هل كانت حرب غزة عدوان ام قمع ام إبادة شعب)

قال تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (آل عمران : 173 )

لقد كانت الحرب على غزه حربا ليست ككل الحروب كانت هجمات بشتى انواع الأسلحه فى الحرب الحديثه على شعب اعزل لايملك من سبيل الدفاع عن نفسه الا القليل جدا من وسائل الدفاع التقليديه والتى فى مجملها لاتشكل اى خطوره على اى جيش فى العالم مدجج باحدث انواع الاسلحه المدمره للبشريه ....ليه بقى نسميها حرب ... ان الحرب فى مفهومها ان تتلاقى جيوش مدربه ومسلحه فى ميدان القتال اى كان نوعه او مكانه ... ولكن ماحدث فى غزه ليس كذلك فهى ليست حربا وانما هو تعبير مجازى ان صح التعبير ..اما التعبير الأوضح هو مايقع تحت السؤال
هل كانت حرب غزه عدوان اسرائيلى ام قمع للمقاومه الاسلاميه تحت رايه حماس ام اباده شعب فلسطين القاطن فى غزه ؟؟؟؟

انا عندي الاجابة الصور دي هتجابوبكوا





انا مردتش اتكلم كتير عن حكامنا العظام اللي ربنا يخليهم وورينا معاهم كل الخير فهسيب الكلام للقصيدة دي تتكلم بالنيابة عني

من اين ابداْ بالعتاب عتابي
يا امة نقضت عهود كتاب
في ارض غزة شاركت بحراب
ذبح الاحبة .... امة الاعراب
كل تنصل ..... رغم هول مصابي
صمت وما ادراك دون جواب
لا يرتجى منهم وعود سراب
لاذوا لبيت الشؤم بيت غراب
فيتو عليهم....... علقوا برقاب
يتذبذبون .......لعاهر نصاب
بوش الحقير مهرج لتباب
ما عاد فيهم نخوة الخطاب
من اجل امريكا على الاكعاب
سجدوا هناك بمعبد الكذاب
بصموا لذبح الاهل في المحراب
في ارض غزة والجميع مرابي
عبدوا الدولار لاجل انكل خابيا
ويلهم يوم اللقا ..... وحساب
كل الى سقر حضيض ماب

بقلم/ بلال مجدى نور الدين

الاثنين، 19 يناير 2009

قصة الحمار




دخل حمار مزرعة رجل ، وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟
حزن الرجل وأخذ يفكر: كيف يُـخرج الحمار من مزرعته؟
سؤال محير!!!!أسرع الرجل إلى البيت ، جاء بعدَّةِ الشغل ، فالقضية لا تحتمل التأخيرأحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون "يا حمار أخرج من مزرعتي" ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار و ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة و رفع اللوحة عالياً أمام الحمار ووقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر ، حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج احتار الرجل !!!! "ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة"رجع إلى البيت ونام ، في الصباح التالي ، صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادي أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية ... يعنى باختصار عمل

مؤتمر قمة

اصطف الناس في طوابير ، يحملون لوحات كثيرة كُتب عليها أخرج يا حمار من المزرعة الموت للحمير
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدأوا يهتفون:اخرج حالاً يا حمار

اخرج أحسن لك يا حمار

يا حمار .... يا حمار .... يا ويلك من راعي الدار والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم ، فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر ، خطة جديدة لإخراج الحمار ، فالزرع أوشك على النهاية وبعد جهد خرج الرجل باختراعه الجديد ، نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ... ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ... وأمام نظر الحمار ... وحشود القرية المنادية بخروج الحمار ... سكب البنزين على النموذج ... وأحرقه ... فكبّر الحشد وهتفوا:
الموت ... الموت لكل الحمير نظر الحمار إلى حيث النار ، ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة . يا له من حمار عنيد ... لا يفهم ... أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار ، قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج ، وهو صاحب الحق ، وعليك أن تخرج. الحمار ينظر إليهم .... ثم يعود للأكل ... ولا يكترث بهم بعد عدة محاولات ... أرسل الرجل وسيطاً آخر قال للحمار: صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته ، الحمار يأكل ولا يرد ... ثلثه ... الحمار لا يرد ... نصفه ... الحمار لا يرد. طيب ، حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزها .رفع الحمار رأسه ... وقد شبع من الأكل ... ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ... وهو ينظر إلى الجمع ويهز اذنيه الطويلتين كأنه يفكر .فرح الناس .... لقد وافق الحمار أخيراً ... أحضر صاحب المزرعة الأخشاب ... وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين ... وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه .في صباح اليوم التالي ... كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ... لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة ... وأخذ يأكل رجع صاحبنا مرة أخرى إلى اللوحات ... والمظاهرات ... يبدو أنه لا فائدة ... هذا الحمار لا يفهم ... يبدو أنه ليس من حمير المنطقة ... ولا يستوعب عاداتها وتقاليدها ... لقد جاء إذاً من قرية أخرى .... وبدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار ، والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة جديدة .وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم ، حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ... ليشارك في المحاولات اليائسة ... لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير خرج من بين الصف ودخل إلى الحقل تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه فإذا به يركض خارج الحقل ... وصاح الجميع
يا الله
ثم فكروا ... لقد فضحنا هذا الصغير ... وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام
وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا
أن
الطفل

شـهــيـد
(والحدق يفهم)
بقلم / محمد مجدى نور الدين

الأحد، 18 يناير 2009

هلس حتى النخاع


التليفونات الكافيهات والجامعات والرحلات والبكيني والميكياج والدش والنت...النت بكافة إتجاهاتة الغير مفيدة من التشات والتعرف الى البنات والسفر نحو العالم المزيف * وخلينا نتكلم بلدي * النهاردة كنت فى سايبر واحد صاحبي وشفت حاجة عجيبة واحد من دول العالم الثالث دة اصلاً مش فى العالم اساساً بيتكلم مع بنت من فلسطين واول ما قالت انا من فلسطين وكلعادة قال اجمل بنات وبعديها علطول قال ربنا معاكوا ومن اطراف الكلمة قال لها { انتى من فلسطين ولا بتقولى كيداااا } حتى الكلمة مش عارف يكتبها يا نهار ملوش ملامح، اللى بتكلم عليه دة جزء من طائفة شباب الشعب المصري اللى مش فاهم اى حاجة فى اى حاجة واللى احنا بنقول عليهم شباب *تيهان ما دريان*
أما الجزء التاني بيتزاول فى المخدرات وحبوب البرشام والاغاني اللى بيقولوا إنها شعبية مع إنى مش لاقي لها تصنيف؟
وبالنسبة للجزء الثالث من نفس الطائفة فهو طائفة خاصة جداً ابناء الوزراء وكبار رجال الاعمال فى الدولة اللي لما الواحد منهم يحب يصيف بيروح بلوتو ولما يحب يشتي بيروح عطارد على اساس ان عطارد اقرب للشمس...
وجزء بقي فى اسفل الزجاجة عامل { ولموأخزة زى الجاموسة اللى بتدور فى ساقية المية } ينام ويروح الشغل ويجي ياكل وينام تانى علشان الشغل وهكذا دة عن طائفة الشباب....

ندخل بقي على طائفة الاطفال اللى ضاعة منهم سماتها!

اصبحت الاطفال طوائف ايضاً وهى مش هتختلف كتير عن طائفة الشباب { لان أطفال اليوم شباب الغد } الطفل من سماتة انة بيتعلم اللغة السائدة اللى على الساحة يعني والتى تندرج تحتها اغنية * سجارة بنى * وصنف أسمة جايين الدنيا ما نعرف لية *....

*البنات ولست اسفاً عن ما سوف اقولة ولا اقولك بلاش خليها علينا المرة دى وكفاية نقول البناطيل والبادى والجيب والبوت والباحثات عن الحرية.....سلامات يا حرية....

والجزء التانى انا هتجوز واقعد فى البيت يا سعادة البية علشان تربي العيال اللى اتكلمنا عليهم .....سلامات يا طفولة....


*ســــــــــــــــــؤال *

منين يكون فى عقل نفكر فى كيان او نحقق احلام او نغير عادات او او او او او او او هقولك اية ولا اية.....سلامات سعادة البية....


كي بورد / صلاح عبد الرحمن


الجمعة، 9 يناير 2009

حقيقة امة




تعمدت طوال الايام الثلاث عشر الماضية الا اتوجه او اتلفظ باى كلمة للتعبيرعما بداخلى ايذاء الموقف المؤسف والمحزن والمخذى فى الاراضى الفلسطينية والمجزرة التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى. وذلك لأنى تكلمت كثيرا وانفعلت كثيرا وكان ذلك دون فائدة ليس ياسا منى ولكن يأسا ممن هم معنيون بحل القضية. ثم توجهت بالدعاء لله عز وجل لنصرة اخواننا فى فلسطين.
ولكن خطرت ببالى اسئلة قوية.
هل يقبل الله عز وجل الدعاء من شخص متهاون فى حق نفسه؟
هل يرضى الله عن قوما متخازلين؟
هل ينصر الله قوما متفرقين ؟

كل هذه الاسئلة راودتنى وانا ادعو لله وقلت فى نفسى كيف تقلب قوانين الدعاء ندعو الله دون عملا خالص لوجهه ثم ننتظر الاجابه اليس هذا بامر غريب
( الدعاء بدون عمل ام العمل ثم الدعاء )

هل لنا ان ندعو الله ان ينصر فلسطين دون ان نعمل على تحقيق هذا النصر

* بسم الله الرحمن الرحيم*

"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوان"

"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"

"ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض"

"وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"

صدق الله العظيم

ولكن بعد ان قرات هذه الايات وجدت ان شتان بيننا وبين التطبيق الفعلى والحرفى لهذه الايات فنحن امة لا تعرف معنى الاعتصام والوحدة نحن دائما ما نسعى للفرقة والشتات فكلا منا يغنى على ليلاه من يرى ان التطبيع مع الدولة الصهيونية هو الحل فهو يفعله ومن يرى ان حضن امريكا هو الملاذ فليرتمى داخله لن نرى يوما اننا خلقنا لنكون اخوانا تجمعنا روابط عرقية ودين واحد وعادات وغيرها من الروابط الازلية. بل بالعكس دائما ما نتراشق الاتهامات ودائما ما نجد اللذة فى اهانة بعضنا البعض باى صورة وبالطبع اسعد هذا اعدائنا . حتى السعى وراء تصحيح اخطانا كأمة واحدة والرغبة فى التغير الحقيقى لا توجد داخلنا . فمن اين اذا ستامرنا ضمائرنا بتقوى الله والايمان لذا تستمر الصورة الباهتة الغامضة بشاعة لتظهر حقيقة ضمائرنا التى ماتت .نحن لا نختلف كثيرا عن شهداء غزة الفرق الوحيد هو اننا اموات على الارض وهم شهداء عند ربهم يرزقون رزقوا الشهادة فى سبيل الله ولهم الجنة جزاء ذلك اما نحن فجزائنا العذاب والذل والخزى والعار الذى لحقه بنا هؤلاء الصهاينة احفاد القرود . واهم من تصور ان هؤلاء الصهاينة يستمعون الى اى تصريحات او مبادرات سلمية او قرارت فهم لا يرون امامهم الى الدم وقتل الابرياء .نساءا وشبابا واطفالا فى عمر الزهور قتلوا بغير ذنب ذنبهم الوحيد انهم نسبوا لأباء واجداد عرب .

"اللهم لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا وانصرنا على القوم الكافرين"
بقلم / محمد مجدى نور الدين