الجمعة، 9 أبريل 2010

فى طريقك يا فلسطين

اوبريت "فى طريقك يا فلسطين " تجسيد لحالة الفنان العربى نحو القضية الفلسطينيية والحالة التى لا يرثى لها التى يعيشها الوطن العربى بأكمله ولكن.

الى متى سنظل نغنى ونقدم اعمال فنية تحكى ماساة الشعوب العربية المحتلة دون ان يكون هناك اى جدوى من وراء كل هذا ؟

أرى بنظرة ليست متفائلة بالمرة
أن الحلم العربى لن يتحقق لأنه اصبح كابوسًا مفزعاً

وأن الضميرعربى لن يستيقظ من غفلته ابدا لأنه مات

وأن طريقنا لفلسطين اصبح طريق التيه والظلام

سنظل نروى تاريخ البطولات والفتوحات الاسلامية ونتباهى بما كان لأنه كان ولن نستطيع تكراره

ما فعله الفاروق وصلاح الدين الايوبى لن يتكرر لأننا نعيش زمن الضعفاء والجبناء الذين اضاعوا كرامة هذه الامه بدعوة البحث عن السلام .

سلام ملوث بدماء الشهداء وبأثار الخراب والدمار الشامل الذى تعيشه البلدان العربية المحتلة

فليذهب هذا السلام الى اقصى الجحيم


وشكرا جزيلا لكل من ساهم فى عمل مثل هذا الاوبريت


اعتذر عن هذه الكلمات المتشائمة التى لا تعرف التفائل ولكنها احساسى ادعو الله ان يلهمنى الصبر

محمد مجدى نور الدين