الاثنين، 6 يونيو 2011

فى ذكراه الاولى ......خالد سعيد اكذوبة ام بطل


دائما ما تعلق والدة الشهيد " خالد سعيد" بانها فقدت ابنها ولكنها الان تملك ابناء كثيرين . خالد سعيد ذلك الفتى الذى يمر اليوم عام كام على أستشهاده . لم نكن نتوقع أن استشهاد خالد سيكون شرارة اولى لثورة 25 يناير نعم كانت شرارة خفيفة الضوء فى اولها خاصة بعد ان التفت العالم اجمع الى هذه الحادثة وتوالت الاحداث تباعا فى مصر واشتدت سخونتها بما وصف بانه سقوط النظام . النظام الذى تهاوى وسقط كليا خاصة بعد انتخابات مجلس الشعب والتى كانت الشرارة الثانية للثورة . كثيرين حاولوا ان يشوهوا صورة خالد سعيد بعد موته معتقدين انهم بذلك سينقذون النظام البائد من فخ الوقوع وراء حادثة قتل خالد والتى أثبتت للعالم وحشية نظام مبارك وخاصة مؤسسة الشرطة والتى كانت قد تحولت الى عصابة بلطجية تلاحق المواطنين أياًًًً كانوا من الخارجين عن القانون او حتى من الشرفاء . الكل كان يعيش تحت مقصلتهم التى لا ترحم .
من المثير للدهشة انه رغم قيام ثورة يناير المباركة ونجاحها فى إسقاط معظم رموز الفساد من النظام السابق الا أن هناك كثيرين جهلاء يحاولون العزف على نغمة النظام السابق وهى أن خالد سعيد كان يتعاطى المخدرات وكانت له سوابق والعديد والعديد من التهم التى من شأنها تشويه صورته . وأن قضيته قضية مفبركة وأن خالد سعيد لا يجوز مساواته بشهداء 25 يناير والتقليل من قيمة أستشهاده خاصة وأن قضية أستشهاده لازالت تحت المداولة فى المحكمة .
فهل ياترى ما الذى ستسفر عنه الاحداث خلال الايام القادمة خاصة أن القضية على صفيح ساخن منذ الوهلة الأولى .
هل ينصف القضاء المصرى خالد سعيد الذى ظلم حيا وميتاً . أم سيكون للقدر رأى أخر ؟
فى النهاية سيظل لخالد سعيد صورة مشرقة داخل نفوسنا جميعاًً لن يعكر صفوها حقد الحاقدين .