الجمعة، 24 يوليو 2009

بيوت ايلة للسقوط




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعتذر عن الانقطاع في الفترة الماضية لأسباب عدة

مشكلة من العيار الثقيل نواجهها اليوم وهي مشكلة توجد في كل بيوت العالم وبالأخص البيوت العربية
وهنا في البيوت المصرية وأسف علي تعبيري صراع وتنبثق كلمة صراع نتيجة تراكم المشاكل وتزايد الضغوط وكبت الانفعالات الكثيرة جداً والتي من الطبيعي تؤدي في النهاية إلي صراع .
إن شخصية الإنسان تندرج تحتها أفعالة وتصرفاته وفهمه لما يحدث على هذا الكوكب بل والتعامل مع من حوله أيضا ونحن هنا اليوم لنتكلم عن اُناس معينين وهم الآباء أو الأمهات
وتتلخص المشكلة في كيفية التعامل مع الأبناء وهنا تمكن المشكلة كلها والسبب هو عدم الفهم الجيد لمعني كلمة ( أب ) أو ( أم ) ومن طريق أخر نستطيع القول أن الأبناء أيضا هم من يصنعون هذه المشاكل
ولكن ما نشهده هذه الأيام هو تفوق الفريق الأول عن الفريق الثاني.


الأمـــــر والقهــــــر هو احد أساليب التربية في البيوت المصرية وغالباً ما تكون من الآباء وليس الأمهات وفيها يكون الأب هو الآمر الناهي
هو مُصدر القرارات دون اتخاذ الآراء حتى ولو كان الأمر يخص فرد أخر داخل الآسرة مثلا نوع الجامعة التي يريدها الابن أو الابنة وقياساً على ذلك أشياء كثيرة لا يري الأب فيها إلا نفسه وهنا يولد انفعال من قبل الابن يدفعه إلي الاعتراض ولكن الأب لا يستمع إلي الاقتراحات الموجهة بل ومن الممكن أن يرد الأب علية بإنفعال شديد وما على الابن إلا أن يبتلع هذا الانفعال داخلة مكوناً فكرة سيئة عن والدة أو والدته ومع تعدد المواقف والانفعالات تتكون عقدة نفسية لدي هذا الشخص ومما يضحك الثكلى أنة قد يأمر بتنفيذ شي وإذا أقنعه ابنة أنة خطئ لا يهتم حتى لا يظهر بشكل سيئ
وفي النهاية يأتي الصراع ، وهذا مثالاً حي على ما أقوله شاهدت آبا كان يجلس وبجواره زجاجة ماء وبدون قصد صدم ابنة الزجاجة وهو يمشي فقام الأب صارخاً الم ترها أمامك لتصدمها ولم يمضي سوي بضع ساعات حتى رأيت المشهد نفسه مع اختلاف الأدوار وكانت لحظة تعجب شديدة مني فقام الرجل بنقض من وضع الزجاجة في طريقة وقال أهذا مكان توضع فيها الزجاجة.
إن ما نتكلم عنه ليس فيلم خيال علمي ولا بهواجس إنسان مريض بل هو علم يُدرس هي سيكولوجية الإنسان ولك أن تتخيل أن هناك طفل يتعامل بأسلوب وحشي ولا أبالغ في التعبير الحبس في الحجرات المظلمة بالساعات والتعدي علية بالضرب العشوائي على جميع أجزاء جسده الرقيق الصغير ومنعة من الأكل والشرب المبالغ فيه نتيجة كسره فنجان أو شي مادي تافه .


أهذا شخص نتوقع أن يكون عالماً في المستقبل أو على الأقل شخص سوي؟

إن الجهل هو السبب الرئيسي في تخلف المجتمع بأسرة ليس جهل القراءة والكتابة ولكن ظلمات العقول وعتمة الضمير الغائب
الهم أصلح أمرنا وأهدنا إلي الرشاد
كي بورد / صلاح عبد الرحمن

هناك تعليق واحد:

memoo يقول...

اموضوع المره دى جامد جدا وفعلا رجوع قوى يا ابو صلاح واتمنى عدم غيابك عن المدونة تانى