منتهى التناقض هو حال هذه الامة التى دائما تحلم ولاتسعى لتحقيق الحُلم . امه تنتظر غيرها حتى يحقق لها ما تريده وتحلُم به
فباى حال اذاً سوف يسعنا ان نحرر المسجد الاقصى؟
نحن لن نقوى على تحرير هذا المكان الشريف لأننا اذا اقتربنا منه لنحرره سننجسه اكثرواكثر ونزيد من محنته اكثر واكثر
لأننا اصبحنا اشباح قوماً مسلمين ليس لديهم الا القدرة على السفه والانحلال الاخلاقى
اقسم عليكم ان تنظروا الى هذه الصورة وتتحروا الدقة وبعد ان تنظروا . سالوا انفسكم
كيف لنا اذا ان ننصر اولى القبلتين .هذا المسجد الذى تشرف بمعراج رسولنا الكريم
ونحن لا نعرف كيف نصلى لله ؟
بقلم/ محمد مجدى نور الدين
هناك تعليق واحد:
مقالتك قاصرة على كل المستويات. حتى ال قضية ال أنت عاوز تقولها مش عارف توصلها.
فلو أخذنا وجهة نظرك في الموضوع فليس التناقض هو مشكلة الصورة. أنت تقصد الفتاة التي تصلي و هي لا تغطي شعرها أو تضع الثياب المتفق عليها تقليديا عند الصلاة. هذا ليس "تناقضا"، بل مخالفة لقواعد الصلاة التقليدية.
و مع هذا فلو تبنيت موقفك الفكري الذي تنطلق منه فسأقول لك أن كون الفتاة تُصلي، و لو شابت صلاتها مخالفة، لهو أفضل منن ألا تصلي. أليس كذلك؟
أما أن تقول عن امرأة حريصة على أن تُصلي أنها "ستنجس" المسجد فهذا أستنكره و أرى أن الدين و المسجد الذين يعتقد أهلها بهذا التطرف و العنصرية و التعصب اللاعقلاني لا يستحقون أن يعبأ بهم أحد.
ما أدراك أن هؤلاء الفتيات لسن في رحلة و لم يكن مع أي منهن ما يعطيه للفتاة لتصلي، و مع هذا فقد فضّلت أن تُصلي، و لولا الفضوليين الذين يتصيدون اللحظات، لمرّ الأمر في هدوء و لم يتأذَّ أحد و لا إله و ما انتُقِصَت عقيدة! أظنك تعرف أن الصورة لا توضح كل السياق.
لن أسعى لأن أوضّح لك كيف أني لا أرى غضاضة في صلاة أي شخص على أي كيفية مادام لا يقصد و لا يتعمد إهانة - فلستُ معنيا كثيرا بالشعائر الدينية - كما لم أرى مشلكة في أن تؤم المصلين امرأة من قبل لو كانوا حقا مؤمنين؛ لكن هل يتلخص إيمان الناس في مدى التزامهم بحرفية الشعائر لدرجة أن نُقدِّم الشعائر على كل شيء آخر!
رأيي كذلك أن ربطك بين "الانتصار" و "التحرير" و بين امرأة (أو رجل) هي في رأيك لا تعرف كيف تصلي هو أمر يخلو من أي منطق. و إلا فلم انتصر علينا الشرق و الغرب و كل من لا صلاة له من الأصل بينما نحن مهزومون مع كل هذه المساجد و الزبايب و النقابات و الحجابات و الذقون!
إرسال تعليق