الجمعة، 7 يناير 2011

معاًًًًً لنظل شعب واحد ........ لوطن واحد


لأ اجد كلاما اعبر به على مدار اسبوع كامل منذ احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية والتى راح ضحيتها الكثير من الابرياء الذين لا طائل لهم ولا ذنب فيما حدث .
الان اصبح لا يصح ان يكون الكلام مجرد شعارات رنانة لا تسمن ولا تغنى من جوع مثلما عشنا نسمع " يحيا الهلال مع الصليب" "وغيرها ولكن لابد من ان يكون الواقع هو الصورة الحقيقة التى تنبع من احشاء الشارع المصرى الذى طالما عانى ويعانى من زرع بذور الفتنة ليس بين عنصرى الامة كما يشاع لأنه لا يوجد عنصرين لهذه الامة ولكن بين الشعب المصرى لأننى اعلم جيدا وتربيت انه لا فرق بين مسلم ومسيحى وكلنا شعب واحد . واعتقد انه اصبح من الان وصاعد لا مكان لأصحاب التطرف الفكرى والدينى ومن هم معنيون باثارة الناس وتعبئتهم بسموم الفتنة والتعصب .
التعصب الاعمى الذى اصبح شبحاَََ يراودنا فى كل مكان وينهش فى عقولنا كسرطان لا يتوقف عن التدمير
فليتعقل كل امرءٍٍ ويعرف مبتغاه وبرفض ان يكون مجرد ردة فعلٍٍٍ ويرفض ان يكون بدون عقل يفكر
من هو صاحب المصلحة الحقيقية في ما يحدث لشعب مصر ؟

ليست هناك تعليقات: