لن اتردد حين اقول ان اليأس كان قد اجتاحنى كثيرا وكثيرا . وكنت دائما اقول انه لا فائدة من كل محاولات هذا الشعب العظيم لأصلاح ما تبقى من حياته التى كانت قد تحولت الى مأساة حقيقية يعيشها بكل تفاصيلها . شعب أخذ كل المحاولات والسبل الشرعية وطلب من رئيسه أن يصلح فأبى ان يكون من المصلحين . الى ان فاض الكيل وطفح وطاح الشعب فى كل من يعملون داخل منظومة الفساد . لم أنكر ان تظاهرات 25 يناير كانت بالنسبة لى فى البداية روتينية كسابقها رغم عملى بها وتأيدى لها ولكم عند وقوع اول شهيد أحسست بأنه لا رجعة عن التغير والاطاحة بهذا النظام وهنا اراد بنا القدر أن يكون النصر على الظلم والفساد هو حليفنا . اللهم ما وفقنا الى ما تحبه وترضاه وسدد خطانا وأعلى شأن بلدنا واحفظها يا ارحم الراحمين
هناك تعليق واحد:
يا ريت كل الناس تبقى زيك كده وتقدر تتكلم لان متهيالى مبقاش فى خوف
إرسال تعليق