تعلمت كثيراً على مدار سنين عمرى أن أفهم كل تطورات القضايا العربية وظللت احملها منذ أن كنت طفلاً صغيراً، وكبرت أنا وكثيرين من أبناء جيلى ونحن نعلم أهمية ما عاصرناه ولم نكن متخاذلين في حقها فكثيراً ما مشينا فى تظاهرات ومنا من وقع على بيانات شجب وإدانة .
ولكن حين زاد الأمر قبحاً وزادت القضايا تعقيداً بفضل الأنظمة العربية الحاكمة وسياساتها المتخازلة ، طفح الكيل ولم يعد هناك أى مقدرة حتى لقراءة أى خبر عن سوريا اوعن فلسطين أو العراق بل وصل بنا الحال انه حين يظهر لنا اى خبر فى الفضائيات عن تطورات الاوضاع نقوم بتغير المحطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق