الخميس، 6 ديسمبر 2012

البحث عن الرئيس !

اين هو الرئيس ؟
هو السؤال الملح والذى يراود العديد من الناس الان ؟ فبرغم من كل ما يحدث امام قصر الاتحادية هناك . لم يظهر الرئيس ولم يخرج للناس ليثبت لهم انه رئيس لكل المصريين ؟ واين هو من موقع القسم الذى اقسم به لحمايته الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب ؟ هل الرئيس يدرك ان الدماء ستزيد الغضب ؟ هل يدرك ان حجم مسؤليته اكبر من صمته هذا ؟ لم نكن ننتظر منك سيادة الرئيس ان ترينا صمتك كما كان يفعل الرئيس المخلوع لم نكن ننتظر ان تظل الدماء تسيل دون ان توقفها ولو بنفسك . يا سيادة الرئيس نحن الان على مشارف حرب اهلية انت وحدك المسؤل عنها امام الله ....
لم انظر لأحد حرض على القتل ومن دعى للذهاب الى هناك ومن يتعاون على الحرق ومن يهاجم جماعتك ومن يدافع عنها ومن ادان النخبة ومن يتواطأ ومن ومن ومن ولكنى انظر اليك ... انت بمركزك وليس شخصك من عارضنا المجلس العسكرى ومن قبله نظام فاسد لتظهر وتزيل حقبة الظلام والمرض والفساد والديكتاتورية عن مصر وشعبها ... لم نكن ننتظر منك ان تاتى فى نهاية المشهد كما كنا نشاهد فى كل الافلام العربية القديمة ... حتى حكومتك يا سيادة الرئيس لم تظهر للناس بفعل حقيقى يوقف نزيف الدم . فقط ظهرت علينا ببيان ضعيف لا يسمن ولا يغنى من جوع .... فاين انت اذا يا سيادة الرئيس انت وحدك من تتحمل مسؤلية ما يحدث امام الله وامام شعبك .هل ستنام قرير العين وتنسى ما ال اليه حال البلاد  .نحن الان نرى مشهد موقعة الجمل كلاكيت تانى مرة فماذا انت فاعل ؟

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

سيادة الرئيس : اولى لك ألا تصلى


لم نكن نتوقع أن يظل نظام المواكب الذى عاهدناه فى النظام البائد . وتعاشينه معه لسنين ونحن نرى أكبر شوارع العاصمة وهى تغلق حين يمر الرئيس السابق أو أحد الوزراء السابقين ويقوم رجال الداخلية بمراقبة الطرق من أسطح المنازل وأنتشار القناصة الخ . كل هذا فقط لمجرد المرور من أحد الشوارع . وكنا نأمل ان يرزقنا الله بعد ثورة يناير برئيس ومسؤلين يمحوا من ذاكرتنا هذه الظاهرة القميئة ولكن للاسف ظل الحال كما هو عليه وظلت المواكب نفس المواكب  فى حين اننا توقعنا أن يزيل الرئيس مرسى كل مظاهر الترف والحماية المبالغ فيها التى عايشناها لعقود طويلة  فى العهد السابق . وتوقعنا أيضا إلا يسمح بأن يعزله أحد عن شعبه . وتوقع العديد منا أنه سيكون لديه القدرة على مقابلة الرئيس بين الناس كما وعد دون حواجز أمنية وبروج مشيدة .ثم تطل علينا التقارير لتثبت عكس كل هذا . فبعد فترة من تولى الرئيس مرسى منصبه أصبح يسير فى حماية ثلاثة الاف جندى أمن مركزى . ثم أن اتينا الى صلاة عيد الاضحى وصل عدد الجنود الى خمسة ألاف جندى وثلاثون عربة أمن مركزى ثم تتوالى المفاجأت تباعا لنجد أن هناك عشر صفوف داخل مسجد " الرحمن الرحيم " لتأمين  صلاة  الرئيس والادهى هو قيام فتيات حزب الحرية والعدالة بتفتيش السيدات القادمين الى الصلاة داخل المسجد  مما اثار استغراب وامتعاض الجميع فلم يكن هذا دورهم  ومن اين لهم بهذا الحق !؟  ثم بعد ذلك تنتشر قوات الحرس الجمهورى فوق أسطح المبانى  المجاورة للمسجد حتى تتمكن من مراقية الوضع الامنى . والادهى من ذلك هو دخول المصلين من اثنى عشر بوابة الكترونية للمسجد ليتحول المسجد بذلك الى ثكنة عسكرية ....
أما عن الشوراع المؤدية للمسجد فالمشهد والاجواء كانت غير طبيعية  . عمليات تأمين مرورية واسعة النطاق  لتنتهى بحادث اليم راح ضحيته العميد / أسامة حامد مدير ادارة التخطيط بالادارة العامة لمرور القاهرة عند قيامه بالأشراف على الخدمة المرورية فى محيط المسجد . وذلك عند قيام سيارة ملاكى كان سائقها مخمورا باقتحام الحواجز الحديدية  وتصطدم به ما أدى الى أصابته أصابة قوية أودت بحياته . وبعد كل هذا يدخل الرئيس من الباب الجانبى للمسجد .... يمكن للعقل البشرى ان يستوعب قراءة كل هذا الحد من التامين ولكن فى مكاناً أخر غير المسجد أثناء تأدية صلاة عيد الاضحى  . أى صلاة هذه التى تكبد الدول اموال طائلة وتتسبب فى خسارة الناس أرواحهم ..
سيادة الرئيس أين هى البساطة التى تحدثت عنها و أوحيت لنا بها ؟
سيادة الرئيس أين هو قربك من شعبك حين تحول بينك وبينه عشرات الصفوف لتامينك ؟
سيادة الرئيس أين هى تلك النظرة المختلفة للمواطن المصرى عن شخص رئيس جمهوريته ؟

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

فى ذكرى نصر اكتوبر المجيد

 
خالص الشكر والتحية لكل روح جندى شهيد ضحى بحياته علشان نعيش بكرامة على ارض مصر ...

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

"ولا تحسبن الذين قتلوا امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"



تحية الى شهداء مصر وجنودها البواسل الذين راحو ضحية الهجوم الغادر عليهم بمعبر كرم ابو سالم فى سيناء .

 ولكن لابد من وقفة امام العقل الذى يفرض علينا سؤالا هاما. اين هى اذا الحماية الفولاذية للحدود الذى كان يتحدث عنها المشير طنطاوى حينما كنا نطالبه بعودة الجيش الى ثكناته وتركه العمل السياسي  .... اللهم الهمنا الاجابة

السبت، 16 يونيو 2012

"محدش لقى ميدان "



حينما أخذت بقلمى لأكتب هذا المقال . كنت أعود حينها للكتابة بالقلم الاسود الذى يصحابنى دائما فى الاوقات التى أرى أن الرؤية فيها ضبابية وغير واضحة المعالم . كما لم يعد للميان معالم. تزداد الامور تعقيدا ولم يعد للميدان صوت وحتى إن وجد فهو منخفض وضعيف .. يمكن ان يرى البعض أن ما أكتبه كئيباًً أو أنه ليس من الفمروض أن اكتب بنبرة اليأس ولكن هذه هى حقيقة شعورى وما رأيت . ميدان التحرير قد مات قتلته النخبة الثورية . النخبة التى كانت تشد من أزر الثوار وتقوى من عزيمتهم فى الايام الاولى لثورة يناير . النخبة التى رأى فيها العديد من الشهداء أنهم قادرون على تكملة المسيرة والعبور بسفينة هذا الوطن الى بر الامان وحينما أستشهدوا أستشهدوا بدون خوف او شك فى ان حقوقهم ستعود وأن وطمهم سيحيا بكل عزة وكرامة قما كان منهم إلا أن يضحوا بأرواحهم فى سبيل هذا الوطن الغالى . ولكنهم لم يتخيلوا ان من سيضيع حقهم هو من وثقوا فيه . لن استمر كثيرا فى قول" النخبة " بدون أن تعرفون من هم " النخبة الثورية " . هم الاستاذ حمدين صباحى . و الدكتور أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسى والدكتور سليم العوا والاستاذ خالد على وغيرهم ممن كانوا شركاء أصليين فى هذه الثورة. فبرغم  تأيدى الشديد لهم وحبى وأحترامى لشخصهم إلا انه من المؤسف أن نجدهم يختذلون الثورة بشعارات رنانة بعد خساراتهم فى الجوالة الاولى من الانتخابات الرئاسية . و الان يقاطعون ويشككون .

فأين كنتم من ذى قبل . لم لا توحدون الميان وثواره مبكراًً ؟ لماذا اردتم السلطة والمنصب ونسيتم أنه كان بامكانكم الافضل لمستقبل مصر . الان يتكالب الذئاب على الصورة وميدانها ليقضوا تماماً عليها . الان لم يعد من يصارع على أستمرار الثورة هم الثوار فقط ولكن ميدان التحرير أيضاُُ يصارع ليظل رمز هذه الثورة بعد أن أصبح مقسم ومشتت . تسيرقليلاًً فتجد المنصة الرئيسية تحمل الشيخ / مظهر شاهين والاستاذ خالد على وبعض من فنانوا الثورة . وعلى أقصى اليسار تجد الشيخ / صفوت حجازى منفرداًً وحوله مجموعة من شباب الاخوان المسلمين . وفى جانب أخر من الميدان تجد شباب الالتراس الذين لا يزالوا يبحثون عن ثأرهم . وأينما تواجدت تجد المليونية ذو الفصائل والاقسام والتى تحث على الانقسام . ميدان لم يعد يعرف معنى الوحدة وفقد رونقه وهيبته و أختذل فى انه مجرد مكان يتجمع فيه كل من يريد إحياء الثورة ولكن بدون تفكير وبدون هوية ثورية حقيقية .


أعترف بأنى ضللت الطريق ولأول مرة فى ميدان التحرير رغم أنى على دراية بكل قطعة على أرض هذا الميدان . وغدا يعود المصريون إلى صناديق الاقتراع وهم فى قمة الاحباط وذروة الانقسام . يعانون من الحيرة فى الاختيار بين إعادة أنتاج نظام مبارك وبين إنتخاب رئيس ذو مرجعية إرشادية " دولة المرشد " .     لم يعد الموقف جذاباًً كما كان بل هو مأساوى فمن ذهب للأنتخاب من قبل كان على أمل وحلم وأنبهر بكونه لأول مرة يمارس دوره الديمقراطى ولكن بعد ساعات هو مجبر على أن يساهم إما فى إنقاذ ما تبقى من الثورة أو ان يكون له وجهة نظر أخرى . فمن الان علينا أن نعى جيداً قيمة أفعالنا لأنه لم يعد هناك فرص لتدارك الأخطاء ولن ننسى أن العواقب وخيمة بحكم التاريخ

الأربعاء، 23 مايو 2012

مصر الى لحظة الحسم

بعد ساعات قليلة يقترع المصريون بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية الاولى نحو الجمهورية الديمقراطية التى عشنا طويلا نحلم بها . هذه اللحظة التى من أجلها ضحى المئات من أطهر شباب هذا الوطن بأرواحهم ومنهم من عاش بأصابة قد تلازمه بقية عمره .
 أعجبتنى كثيراًً جملة قرأتها خلال الايام الماضية كانت تقول " عندما تذهب لتنتخب تذكر ان تضع يدك فى الحبر بدل من ان تضعه فى الدم " شعرت من خلالها بتعبير بليغ يحملنا جميعا مسؤلية الحفاظ على حق الشهداء الابرار فى أن نختار رئيسنا الجديد بموضوعية ومسؤلية وليس لمجرد التصويت فحسب .. وليس للاقتناع الشخصى فقط .
 ولكن للشعور واليقين بأننا فى قمة الاحتياج لمن يعلم جيدا ويشعر بما عناه هذا الشعب طوال ثلاثين عاماًً هى الاصعب فى تاريخ مصر .وعلينا ان نعترف أننا جنينا كل ما هو سلبى وسىء وتحملنا فوق ما يطيق طاقة البشر من وراء الحكم الفاسد الذى قادنا للجهل والاجهال فى كل شىء وخاصة فى الثقافة السياسية حتى لا يعرف الناس حقوقهم وواجباتهم . وهذا ما نراه جميعا هذه الايام فابرغم معرفة المصريون معنى الثورة على الظلم إلا ان هناك العديد منهم يجهلون بحقهم فى الثقافة السياسية وكيفية الاختيار بين الصالح والطالح .
 أناس كثيرون يراهنون على حنكة الشعب المصرى فى اختيار رئيسه الجديد ولكن لا أحد ينكر أن الجهل بالثقافة السياسية يضعنا جميعا فى نفق مظلم يملئه الخوف من أن يصوت المصريون لمن لا يستحق أن يكون رئيسا لمصر الثورة .... 
هذا الخوف الذى لا يغادر نفوس الثوار ونفوس كل من شارك فى ثورة يناير ونفوس أهالى الشهداء لأنه لم يعد هناك أمل لهذه الثورة إلا ان تأتى لمصر برئيس يعرف أنالثورة سبب فى توليه الحكم وان الشرعية الثورية هى القائد الى ان يكون هناك دستور جديد وعليه ان يعدل بين الناس وينقلهم من حياة الفقر والجهل الى الرخاء والعلم والمعرفة والعمل والتطور وإنجاز كل ما هو جديد  . ولذلك فمن الصعب قبول من يتفهون من الثورة والثوار ومن يرون أن الثورة جاءت لخراب البلاد وليس لأعمارها .

 لذا فلابد من إعمال العقل ثم العقل ثم العقل حتى نخرج من هذه الفترة الانتقالية " الانتقامية " بأكبر فائدة تؤهلنا لمصر جديدة ترى الازدهار والتقدم والحرية والا ننسى حق الشــــــــــــــــــــــــــهداء

الجمعة، 9 مارس 2012

يوم الشهيد

فى هذا اليوم لا يسعنا الا ان نتقدم بتحيه فخر و أعزار لروح كل شهداء هذا الوطن ... وننعيهم ببالغ الحزن والاسى ..... ونرجوهم منهم ان يغفروا لنا تقصيرنا فى الاتيان بحقهم وان نحقق لهم القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص

الأحد، 1 يناير 2012

استهبال رسمى تانى


أرسل توجيه عام المكتبات بوزارة التربية والتعليم أمس نشرة إلى مدارس محافظة أسيوط بخصوص الاحتفال بعيد الأسرة وحوت هذه الكلمات "تحت رعاية واهتمام قرينة رئيس الجمهورية للأمومة والأسرة بالرعاية الكاملة لها في شتى المجالات"...

كما تضمن اقسام المسابقة ومنها إعداد ألبوم صور ورسومات خاصة باهتمام السيدة قرينة رئيس الجمهورية بالأمومة، من حيث التكريم والرعاية، ويبدو ان الثورة لم تصل حتي الآن إلي بعض الوزارات، وما زال المسئولون بالتربية والتعليم يعيشون في نعيم سوزان مبارك.

وبهذا يتضح لنا ان هناك حالة من العته الرسمى داخل اروقة الجهات الحكومية